أحيت الهيئةُ العامةُ للبحث والتعرف على المفقودين، في مقرها الرسمي، فعاليةً خاصةً بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين الذي يُصادف 30 أغسطس من كل عام. وتأتي هذه الفعالية وفاءً للضحايا وتقديرًا للمعاناة المستمرة التي تُكابِدُها عائلاتُهم.
شهدت الفعالية حضورًا رسميًا بارزًا تقدمه رئيسُ الهيئة، أ. د. كمال السيوي، إلى جانب ممثلين عن مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، ومكتب النائب العام، بالإضافة إلى ممثلين عن رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، وعدد من السفارات والمنظمات الدولية.
استُهلّت الفعالية بكلمةٍ لرئيس الهيئة، عبّر فيها عن رمزية هذا اليوم، مؤكدًا التزام الهيئة الثابت بمواصلة العمل والجهود حتى يتم الكشف عن مصير الجميع.
كما تضمنت الفعالية عروضًا تقديميةً سلّطت الضوء على جهود الهيئة وإنجازاتها المحققة في مجال البحث والتعرف على المفقودين.
واختُتم الحدثُ بتكريم الإدارات الفنية التابعة للهيئة تقديرًا وتثمينًا لدورها وجهودها في هذا الملف الإنساني، وذلك في أجواء اتسمت بالتضامن والتآزر المجتمعي بين الحضور.